الله هو الرحمان أو إن شئت فإختر من بين 99 إسم فكلها تدل على شيء واحد حسب المنطق الإسلامي هي تدل على الخالق الذي أوجد الحياة وأوجد الكون بديع السماوات والأرض الذي خلق خلق الإنسان من علق هو الأول والآخر والظاهر والباطن يسمع ويبصر وإذا تابعنا في سرد صفاته فسنجده يخدع فقد جاء في القرآن
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)النساء
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)النساء
من صفات الله تعالى أيضا المكر فهو يمكر كما جاء في القرآن
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30)الأنفال
ويحب فقد جاء في القرآن أيضا
بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (76)آل عمران
ويكره
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46)التوبة
يغضب
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)النساء
ويرضى
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)التوبة
وإذا حدث موقف طريف فإنه يضحك فقد جاء في الصحيحين
صحيح البخاري- باب الكافر يقتل المسلم ثم يسلم فيسدد بعد ويقتل ج4 ص23
يضحك الله إذا رجلين يقتل أحدهما الآخر
الله يتعجب ؟؟
فقد جاء في صحيح مسلم - كتاب الأشربة - باي إكرام الضيف وفضل إيثاره - حديث رقم 2054
قد عجب الله من صنيعكما
وكيف لــ لله أن يتعجب من شيء له علم سابق بحدوثه فهو الذي كتب كل شيء قبل أن يحدث
وأكثر من ذلك له وجه ؟؟؟
فقد جاء في القرآن
وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)الرحمن
وله يدان
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ (64)المائدة
وله أصابع فقد جاء في صحيح مسلم - كتاب القدر - باب تصريف الله تعالى القلوب كيف - رقم الحديث 4804
إن قلوب بني آدم بين إصبعين من أصابع الله ,,,
وله رجل أو قدم فقد جاء في الصحيحين
صحيح البخاري رقم الحديث 4850، وصحيح مسلم رقم الحديث 2847
يضع الله قدمه في النار
وليست بقدم واحدة بل إثنتين فقد ورد عن إبن عباس الكرسي موضع القدمين
كما رواه إبن خزيمة في التوحيد 1-248 رقم 154 والحاكم في المستدرك 2-282
بل بكل صراحة ووضوح جاء حديث في الصحيحين يقول خلق الله آدم على صورته
صحيح البخاري رقم الحديث 6227 وصحيح مسلم رقم الحديث 2841
وفي صحيح مسلم رقم الحديث 2612 يقول إذا قتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته
يقول إبن تيميه والمعروف كذلك بشيخ الإسلام "نفي الشبه بين الخالق والمخلوق من كل وجه لا يصح بل بينهما نوع شبه لكنه لا يقتضي المماثلة"
أنا متأكد أن كل مسلم يقرأ هذا سيقول "ليس كمثله شيء" نعم ومن مثل من فأنا لست مثلك وأنت لست مثلي ولا أحد مثل الآخر فهناك فرق بين المماثلة والتشبيه نحن نقول الإنسان ليس مثل الأسد لكن الأسد يسمع والإنسان يسمع الأسد يبصر والإنسان كذلك يبصر مع ذلك الإنسان ليس مثل الأسد فنفي المماثلة بين شيئان لا يعني نفي كل أوجه الشبه بينهما
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)الشورى
أي أنه يسمع ويبصر يمكر ويخدع يضحك يحب ويكره يغضب ويرضى له وجه ويدان وأصابع وقدمان بل بكل صراحة خلق الله آدم على صورته وكذلك كلمة صورة باللغة العربية لها أكثر من معنى فتأتي بمعنى صفة وتأتي بمعنى هيئة وشكل أما عن مجيئها بمعنى صفة ففي الحديث يقول تدخلون الجنة على صورة القمر وهنا الواضح أن المراد من ذلك على صفة القمر من ضياء وجمال وليس على هيئته وشكله وتأتي أيضا كلمة صورة بمعنى هيئة وشكل يقول في الحديث تدخلون الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراع فالواضح هنا أن المراد من كلمة صورة الهيئة والشكل أي تدخلون الجنة على هيئة وشكل آدم من ناحية الطول يقول المسلمون أن قوله خلق الله آدم على صورته المراد بها على صفته أي أن الله خلق آدم على صفته من علم وإرادة وسمع وبصر أي كما أن الله يسمع فآدم يسمع الله يبصر آدم يبصر الله يعلم آدم يعلم الله يريد آدم يريد ولكن في الحديث الثاني يقول إذا قتل أحدكم أخاه فليتجنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته أي أنه ينهى الإنسان عن ضرب وجه الإنسان الآخر معللا ذلك بأن الله خلق آدم على صورته ولو كان يريد بالصورة الصفة فقط دون الهيئة والشكل لما كان لنهيه عن ضرب الوجه أي معنى ولكنه نهى عن ضرب الوجه تكريما له لأن آدم خلق على هيئة وشكل وجه الله
إن الله الذي تعبده لم يخرج عن التصورات البشرية ومهما حاولت نقديسه وتنزيهه ستصتدم بنصوص من القرآن والسنة تثبت لك أنه متصور من وحي خيال بشري وأقرب ما يكون لصورة ملك له جنود كما عند كل ملك وله عرش كما لكل ملك فإفتح دفتي القرآن وإقرأ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [طه:5] والعرش هو سرير الملك وموضع جلوسه يقول في القرآن عن الملكة بلقيس
وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ (23)النمل
وإستوى تأتي بأكثر من معنى فإستوى تأتي بمعنى إستقر وثبت فقد قال عن سفينة نوح فإستوت على الجود أي ثبتت وإستقرت عليه
وإستوى أيضا تأتي بمعنى نضج فنقول إستوت الفاكهة أي نضجت وإستوي تأتي بمعنى علا وإرتفع وإستوى تأتي بمعنى جلس وتأتي أيضا بمعنى إستولى وسيطر ولكن في اللغة العربية وكما هو معروف يأخذ المعنى المتماشي مع السياق كما قوله الرحمان على العرش وما العرش إلا للجلوس وإلا لماذا أسماه عرشا وهو قال عن كلامه بلسان عربي مبين أي واضح والظاهر من الآية أن محمدا يريد أن يقول أن الله جالس على العرش مقتبسا ذلك من التصور اليهودي الذي يقول بكل صراحة في سفر الملوك الأول قد رأيت الرب جالسا على كرسيه فلا أظن محمد خرج عن هذا التصور اليهودي ولا عجب فنصف القرآن مقتبس من التورات أو من تفاسيرها ولكي تتيقن أكثر أنه مجرد تصور بشري مستوحى من البيئة البشرية ومن الوضع الذي عاشه الإنسان في العصور الوسطى حيث لم يكن لدى الملوك انذاك سيارات المرسيدس لكي تحملهم كانو يعتمدون على الجنود وعلى العبيد لحملهم بعروشهم وكذلك الله يحمل عرشه جنوده أو ملائكته يقول مؤلف القرآن
الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (7)غافر
ويقول في وصفه ليوم القيامة
وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)الحاقة
حقا لماذا ثمانية ؟ ألا يستطيع خلق واحد فقط يحمله ؟ أم أنه يحب الإسراف سأخبرك سرا مؤلف القرآن إختار رقم ثمانية لأنه الرقم الوحيد المتماشي مع القافية
وَانشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَىٰ أَرْجَائِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌ (18) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ(19) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (21) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (22) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ (23) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ (24) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27) مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ۜ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
فبالتأكيد لن يقول سبعة ولا خمسة ولا واحد فسيقول ثمانية فالرقم الوحيد المتماشي مع القافية هو ثمانية فأنا لا أجد سببا غير ذلك دعك من هذا لماذا أساسا يخلق عرشا ليستوي عليه ؟ ألا يستطيه الإستواء من دونه وهو على كل شيء قدير ستجيبني بلا يستطيع إذا فلماذا خلق العرش؟
مهما حاولت فلن تجد إجابة فالإجابة الوحيدة هي أنه مجرد تصور مستوحى من بيئة بشرية لا أكثر ولا أقل ولكي تتيقن أكثر أنه كذلك إقرأ معي قول مؤلف القرآن
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22)الحديد
ويقول أيضا
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَابٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)الحج
وقال في سرده لقصة موسى لما سأله فرعون فما بال القرون الأولى أي ما الذي لديك من خبرها أجابه موسى
قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى (52)طه
وهذا الكتاب هو اللوح المحفوظ وقد دون الله فيه ما كان وما سيكون وكتب فيه ما إذا كان عليه أن يعذب القوم الفولانين أو أن يرزقهم أو أن يقبض روح فلان أو أن يمد في حياته فيقول مؤلف القرآن
وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)الإسراء
والسؤال هنا لماذا يدون الله هذه الأحداث في كتاب؟ هل سيضل عنها أو سينساها إن لم يدونها ؟
ملك وله جنود
وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ (31)المدثر
هل تتخيل معي الآن مدى سخافة الفكرة ؟
ولماذا يحتاج الخالق مطلق القوة والإرادة الى جنود ؟ وهل يستطيع أحد محاربته أصلا ؟ وإنما يحتاج الملوك الجنود لتثبيت حكمهم وسيطرتهم وكذلك يفعل الله ففي غزوة بدر أرسل 5000 من الملائكة لمؤازرة جيش محمد
بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)آل عمران
أي أن الله أرسل 5000 من جنوده لمؤازرة طرف على حساب آخر وكأن الذين يقاتلون في الطرف الآخر ليسوا تحت قبضته إن قلت لي بلى هو قادر على زهق أرواح المشركين من غير أن يرسل جنودا إذا فلماذا أرسلهم في المقام الأول ؟
إن كل ملك يحتاج الى وزراء ومساعدين يساعونه في تدبير شؤون مملكته فمهم مسؤول عن المالية ومنهم مسؤول عن الحربية ومنهم من هو مسؤول عن الزراعة ومنهم مسؤول عن القضاء الآن لو رجعت الى صورة الله في القرآن فستجده كذلك فلديه ملائكة تتوزع مهامهم بين نقل الوحي وقبض الأرواح وتدوين ما يتكلم به كل إنسان وكأن الله لا يسمعه فيحتاج الى ملائكة لتدونه ومنهم من هو مسؤول عن الجبال ومنهم مسؤول عن البحار وكذلك من هو مسؤول عن الرعد وآخر عن الأمطار ومنهم مسؤول عن النفح في الصور ومنهم مسؤول عن تعذيب البشر وسؤالهم في القبور والسؤال الإعتيادي يطرح نفسه مجددا ألا يستطيع الله تدبير تلك الشؤون لوحده؟
إن كل الآلهة مصنوعة فإن كانت آلهة قريش مصنوعة باليد على شكل تماثيل وأصنام فإن الله مصنوع بالخيال على شكل ملك يحيط به جنود
عرض محمد في القرآن قصة إبراهيم مستنكرا فيها على قومه عبادة الأصنام ومما جاء فيها مطالبة إبراهيم لقومه سؤال آلهتهم من الأصنام مستنكرا عليهم عبادة حجارة لا تنطق فيقول فإسئلوهم إن كانو ينطقون فوا عجبي كأن الله الذي يتصوره محمد ينطق وإن كنت غير متأكد فإسئله عزيزي القارئ إن كان ينطق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق