هل أدلكم على تجارة تنجيكم؟ - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 5 مارس 2018

هل أدلكم على تجارة تنجيكم؟


"إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بأن لهم الجنة"
ركز هنا على كلمة اشترى..إستخدام كلمة "اشترى" تحديداً هي احدى علامات النصب والاحتيال..سأشرح لكم لماذا...
متى آخر مره قلت لاحدهم، سأشتري منك مالك مقابل هذه السيارة؟!!!
هناك كلمات خادعة يتقبلها السامع وهناك كلمات تؤدي نفس المعنى ولكنها منفره، تؤدي الى النفور والاحتكاك والرفض.
لو غيرت مفردات تلك الاية مثلاً الى شيء من هذا القبيل: "ان الله باعكم جنته مقابل انفسكم واموالكم". فانك تعطي الانطباع ان الله بائع... ولكن هناك دوماً حذر من البائع.
بينما هناك سعادة في التعامل مع مشتري.
ولكن لنفكر قليلاً، من يحتاج عادةً ان يقلب صورة الامور؟
عادةً من عنده منتج رديء فيلجىء الى هذه الاساليب.
ما نفهمه هنا ان الله عنده رغبة كاملة في اتمام هذه الصفقة: جنة مقابل ارواح واموال، وهو يريد ان يحفز ويدفع الزبائن الى اتمامها ولو باستخدام كلمات ايحائية!
ولكن الله/محمد ليس بحاجة ان يلجئ الى هذا الاسلوب البائس... الزبون الغبي الذي يعطي 70 او 80 سنة من حياته الفانية مقابل خلود ابدي في الجنة؟!
ولكن هنا بيت القصيد وهنا نرى علامات النصب والاحتيال واضحة.
هناك رفض مطلق لتقديم دليل مادي على نبوؤته:
"قل سبحان ربي ان كنت الا بشراً رسولا"
"بل يريد كل امرءٍ منهم ان يؤتى صحفاً مطهرة"
"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
"من يهتدي فانما يهتدي لنفسه ومن يضل فعليها"
وغيره كثير من الايات، هناك رفض تام لتقديم دليل مادي لدرجة التظاهر بعدم الاكتراث... ولكن عندما يحين الوقت للطلب من المؤمن ان يقدم ما هو مطلوب منه يلعب محمد الثلاث ورقات بدهاء.
ان الله هو الزبون وانت الرابح لأنك انت البائع...
هذا فقط مثل واحد، والامثله كثيرة من القرآن عن رغبة تامة من قبل محمد في اتمام الصفقة. (حياة دنيا، متاع قليل، قل هل ادلكم على تجارة تنجيكم ....) ولكن عندما يحين الوقت ان يقدم الدليل تبدأ المراوغة والمسكنة والتظاهر بعد الاكتراث ثم ينتقل الى الشتم واللعن ثم الى التهديد والوعيد والتخويف ثم الى القتل ... وهذا هو حال النصابين على مر العصور.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"