المرأة والإسلام - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الثلاثاء، 9 يناير 2018

المرأة والإسلام

الاسلام كرم المرأة , الاسلام اعطى للمرأة مكانتها في المجتمع , الاسلام اعطى للمرأة حقوقها , الاسلام والإسلام ... !! كثيرا ما نسمع هذه الجمل والكلمات يرددها المسلمون وفي كل مكان , لكن دعونا هذه المرة نتأكد من صحة هذا الكلام , هل حقا الاسلام يكرم المرأة ؟ ام انه يحتقرها ؟ هل حقا اعطاها حقوقها ؟ ام بالعكس سلب منها حقوقها ؟
في هذا المقال سنبحث :

1- كيف نظر الله للمرأة في القران .
2- كيف تكلم محمد عن المرأة في احاديثه .
3- الرد على من يقول ان الاسلام كرم المرأة .

اولاً القرآن والمرأة

الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) [ النساء : 34 ]

تفسير الطبري ( رابط المصدر )

حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الأعلى قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، حدثنا الحسن: أنّ رجلا لطمَ امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأراد أن يُقِصّها منه، فأنـزل الله: « الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم » ، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه.

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه:  " الرجال قوّامون على النساء " ، الرجال أهل قيام على نسائهم ، في تأديبهن والأخذ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم " بما فضّل الله بعضهم على بعض " ، يعني : بما فضّل الله به الرجال على أزواجهم : من سَوْقهم إليهنّ مهورهن ، وإنفاقهم عليهنّ أموالهم ، وكفايتهم إياهن مُؤَنهنّ. وذلك تفضيل الله تبارك وتعالى إياهم عليهنّ ، ولذلك صارُوا قوّامًا عليهن ، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن.

وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا أبو زهير، عن جويبر، عن الضحاك في قوله : " الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض " , يقول : الرجل قائمٌ على المرأة، يأمرها بطاعة الله، فَإن أبت فله أن يضربها ضربًا غير مبرِّح، وله عليها الفضل بنفقته وسعيه .

حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي : " الرجال قوامون على النساء " , قال : يأخذون على أيديهن ويُؤدّبونهن .

حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، أخبرنا ابن المبارك قال، سمعت سفيان يقول : " بما فضل الله بعضهم على بعض " قال :بتفضيل الله الرجال على النساء .

قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا : الرجال قوامون على نسائهم، بتفضيل الله إياهم عليهن ، وبإنفاقهم عليهنّ من أموالهم .

تفسير القرطبي ( رابط المصدر )

الآية نزلت في سعد بن الربيع نشزت عليه امرأته حبيبة بنت زيد بن خارجة بن أبي زهير فلطمها؛ فقال أبوها: يا رسول الله، أفرشته كريمتي فلطمها ! فقال عليه السلام : لتقتص من زوجها , فانصرفت مع أبيها لتقتص منه، فقال عليه السلام : ارجعوا هذا جبريل أتاني , فأنزل الله هذه الآية ؛ فقال عليه السلام : أردنا أمرا وأراد الله غيره , وفي رواية أخرى : أردت شيئا وما أراد الله خير .
بين الله تعالى أن تفضيلهم عليهن في الإرث لما على الرجال من المهر والإنفاق ؛ ثم فائدة تفضيلهم عائدة إليهن . ويقال: إن الرجال لهم فضيلة في زيادة العقل والتدبير؛ فجعل لهم حق القيام عليهن لذلك. وقيل : للرجال زيادة قوة في النفس والطبع ما ليس للنساء؛ لأن طبع الرجال غلب عليه الحرارة واليبوسة، فيكون فيه قوة وشدة، وطبع النساء غلب عليه الرطوبة والبرودة، فيكون فيه معنى اللين والضعف؛ فجعل لهم حق القيام عليهن بذلك، وبقوله تعالى : " وبما أنفقوا من أموالهم " .

تفسير ابن كثير

قول تعالى : ( الرجال قوامون على النساء ) أي : الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت.... لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم ; لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه وكذا منصب القضاء وغير ذلك .

*****************
والان اصبح واضح المعنى والمقصود من الآية , فضل الله الرجل على المرأة واعطاه الحق في ضربها وتأديبها أي وكأنها طفلة صغيره لا تستطيع تدبر امرها ولا تفهم شيء ليأتي الرجل ليكون ولي امرها , والان لننتقل الى اية اخرى من تكريم الاسلام للمرأة !


(وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ) [ البقرة : 228 ]

تفسير الطبري ( رابط المصدر )

القول في تأويل قوله تعالى : وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك.
فقال بعضهم: معنى « الدرجة » التي جعل الله للرجال على النساء ، الفضلُ الذي فضّلهم الله عليهن في الميراث والجهاد وما أشبه ذلك .

حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر: عن قتادة : " وللرجال عليهن درجة " , قال : للرجال درجةٌ في الفضل على النساء .

حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله : " وللرجال عليهن درجة " , قال : طاعةٌ. قال : يطعن الأزواجَ الرجال، وليس الرجال يطيعونهن .

حدثنا محمد بن حميد قال، حدثنا جرير، عن عبيدة، عن الشعبي في قوله : " وللرجال عليهن درجة " , قال : بما أعطاها من صَداقها،وأنه إذا قذفها لاعَنها، وإذا قذفته جُلدت وأُقِرَّتْ عنده .

وقال آخرون: بل تلك الدرجة التي له عليها أن جعل له لحية وحرمها ذلك .


تفسير القرطبي ( رابط المصدر )

قوله تعالى : " وللرجال عليهن درجة " , أي منزلة . ومدرجة الطريق : قارعته، والأصل فيه الطي، يقال: درجوا، أي طووا عمرهم، ومنها الدرجة التي يرتقى عليها. ويقال: رجل بين الرجلة، أي القوة. وهو أرجل الرجلين، أي أقواهما. وفرس رجيل، أي قوي، ومنه الرجل، لقوتها على المشي. فزيادة درجة الرجل بعقله وقوته على الإنفاق وبالدية والميراث والجهاد . وقال حميد : الدرجة اللحية ، وهذا إن صح عنه فهو ضعيف لا يقتضيه لفظ الآية ولا معناها. قال ابن العربي : فطوبى لعبد أمسك عما لا يعلم ، وخصوصا في كتاب الله تعالى ! ولا يخفى على لبيب فضل الرجال على النساء ، ولو لم يكن إلا أن المرأة خلقت من الرجل فهو أصلها ، وله أن يمنعها من التصرف إلا بإذنه، فلا تصوم إلا بإذنه ولا تحج إلا معه. 

****************
 اتضح المعنى الان المرأة اقل درجة من الرجل لعدة اسباب , له لحية , وله عقل افضل من المرأة لذا وجب عليها الطاعة والخضوع , والان لننتقل الى اية اخرى من تكريم الله للمرأة !

يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ) [ النساء : 11 ]

تفسير الطبري ( رابط المصدر )

القول في تأويل قوله تعالى : يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله : « يوصيكم الله » ، يعهد الله إليكم، « في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين » ، يقول : يعهد إليكم ربكم إذا مات الميت منكم وخلَّف أولادًا ذكورًا وإناثًا ، فلولده الذكور والإناث ميراثه أجمع بينهم ، للذكر منهم مثل حظ الأنثيين ، إذا لم يكن له وارث غيرهم ، سواء فيه صغار ولده وكبارهم وإناثهم ، في أن جميع ذلك بينهم، للذكر مثل حظ الأنثيين .

**************
في هذه الاية فضل الله الرجل على المرأة في الميراث واعطاه ضعف ما للمرأة , وهذا تكريم اخر , ومن التكريمات الاخرى الاية التي تقول : 

( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ) [ البقرة : 282 ]

تفسير الطبري ( رابط المصدر )

القول في تأويل قوله : أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى
قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك.
فقرأ عامة أهل الحجاز والمدينة وبعض أهل العراق: ( أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأخْرَى ) بفتح « الألف » من « أنْ »، ونصب « تَضلَّ » ، و « تذكرَ » ، بمعنى: فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان، كي تذكر إحداهما الأخرى إن ضَلّت .
كان بعضهم يوجّهه إلى أن معناه : فتصيِّر إحداهما الأخرى ذَكرًا باجتماعهما، بمعنى: أن شهادَتها إذا اجتمعت وشهادة صاحبتها، جازت كما تجوز شهادةُ الواحد من الذكور في الدَّين، لأن شهادة كل واحدة منهما منفردةً غيرُ جائزة فيما جازَت فيه من الديون إلا باجتماع اثنتين على شهادة واحد، فتصير شهادتهما حينئذ بمنـزلة شهادة واحد من الذكور، فكأن كل واحدة منهما - في قول متأوِّلي ذلك بهذا المعنى - صيرَّت صاحبتها معها ذَكَرًا .

***************
في هذه الاية الله كرم المرأة حيث اعتبرها تضل وتنسى وشهادتها ناقصة ( نصف شهادة ) , ومن التكريمات الاخرى ايضا  

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ) [ النساء : 43 ]

تفسير الطبري ( رابط المصدر )

القول في تأويل قوله : أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ
قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أو باشرتم النساءَ بأيديكم .
ثم اختلف أهل التأويل في « اللمس » الذي عناه الله بقوله: « أو لامستم النساء » .
فقال بعضهم: عنى بذلك الجماع.
ذكر من قال ذلك:

حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق قال: سمعت سعيد بن جبير يحدِّث عن ابن عباس: أنه قال : " أو لامستم النساء " , قال: هو الجماع

وقال آخرون: عنى الله بذلك كلَّ لمسٍ ، بيدٍ كان أو بغيرها من أعضاء جسد الإنسان وأوجبوا الوضوءَ على من مسَّ بشيء من جسده شيئًا من جسدها مفضيًا إليه .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن مخارق، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله أنه قال، شيئًا هذا معناه: الملامسة ما دون الجماع .

حدثنا ابن المثنى قال، حدثنا محمد بن جعفر قال، حدثنا شعبة، عن منصور، عن هلال، عن أبي عبيدة، عن عبد الله أو: عن أبي عبيدة، منصورٌ الذي شك قال: القبلة، من المس .

حدثنا ابن علية، عن هشام، عن محمد قال: سألت عبيدة عن هذه الآية " أو لامستم النساء " , فقال : بيده ، وضم أصابعه ، حتى عرفت الذي أراد.
*****************
في هذه الاية الله يساوي لمس المرأة بالنجاسة  , وهذا تكريم عظيم خص الله به المرأة !! وذكرها بهذا التكريم في اية اخرى 

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ) [ المائدة : 6 ]

وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) [ النساء : 34 ]

في هذه الاية يعطي الله الحق للرجل بضرب المرأة , هل يوجد تكريم اكثر من هذا ؟!!

وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا ) [ النساء : 3 ]
يمكن للرجل ان يتزوج اربع نساء اذا اراد ولا يمكن للمرأة الا ان تتزوج من رجل واحد ( هناك من يضع مبررات لهذا الحكم سأجيب عليها في اخر هذا البحث )

ثانيا المرأة في الحديث والسنة

1- اكثر اهل النار هم من النساء 
حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل أخبرنا التيمي عن أبي عثمان عن أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( قمت على باب الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء )
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب لا تأذن المرأة في بيت زوجها إلا بإذنه

2- محمد يساوي المرأة بالكلب الاسود والحمار
من حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يقطع صلاة الرجل المسلم -أو قال- المرء المسلم إذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل المرأة , والحمار والكلب الأسود ) , فإذا مرت المرأة بين المصلي وسترته إن كان له سترة، أو بينه وبين موضع سجوده إن لم يكن له سترة ، بطلت صلاته ووجب عليه استئنافها حتى ولو كان في الركعة الأخيرة فإنه يجب عليه أن يعيد الصلاة من جديد .
ولا فرق في ذلك بين المسجد وغيره على القول الراجح ؛ لأن النصوص عامة ، وليس فيها تخصيص بقعة دون أخرى، ولهذا ترجم البخاري على هذه المسألة بقوله : " باب السترة بمكة وغيرها " واستدل بالعموم .
سؤالي هو: هل تقطع المرأة صلاة المرأة ؟ وهل تجب إعادة الصلاة إذا مرّت من أمامها ؟ أم أنّ حكم قطع المرأة للصلاة خاص بالرجال فقط ؟.
ج / فإن هذا عام سواء مرت أمام رجل أو أمام امرأة فأنها تقطع الصلاة , ( راجع موقع اسلام ويب )

إذا قام أحدكم يصلي ، فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل آخرة الرحل . فإذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل ، فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود . قلت : يا أبا ذر ! ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ؟ قال : يا ابن أخي ! سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال : الكلب الأسود شيطان 
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 510
خلاصة حكم المحدث: صحيح
إذا صلى الرجل وليس بين يديه كآخرة الرحل - أو كواسطة الرحل - قطع صلاته الكلب الأسود ، والمرأة ، والحمارفقلت لأبي ذر : ما بال الأسود من الأحمر ، ومن الأبيض ؟ فقال : يا ابن أخي سألتني كما سألت رسول الله  صلى الله عليه وسلم فقال : الكلب الأسود شيطان 
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 338

خلاصة حكم المحدث: صحيح

3- تحقير واهانه للمرأة 
( لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا رواه الإمام أحمد ( 12614 ) - وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 7725 )

4- الملائكة تلعن المرأة اذا عصت زوجها
حدثنا مسدد حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي حازم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح تابعه )
صحيح البخاري .. كتاب بدء الخلق .. باب ذكر الملائكة

5- لا يمكن للمرأة ان تتولى أماكن قيادية في المجتمع ولا يمكن ان تكون قاضية
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : ( لَقَدْ نَفَعَنِي اللَّهُ بِكَلِمَةٍ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيَّامَ الْجَمَلِ بَعْدَ مَا كِدْتُ أَنْ أَلْحَقَ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ فَأُقَاتِلَ مَعَهُمْ . قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً ) 
رواه البخاري (4425)، ورواه النسائي في " السنن " (8/227) وبوب عليه النسائي بقوله : "النهي عن استعمال النساء في الحكم " 
س/ هل يجوز للمرأة ان تكون قاضية ؟
ج / لا يمكن للمرأة ان تتولى القضاء . ( تفصيل الجواب يمكن ان تجده على موقع islamqa.info او على موقع الامام الصادق ) .

6- النساء هن الفتنة الاكبر
حدثنا آدم حدثنا شعبة عن سليمان التيمي قال سمعت أبا عثمان النهدي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
صحيح البخاري .. كتاب النكاح .. باب ما يتقى من شؤم المرأة

7- المرأة ناقصة عقل ودين
قال النبي محمد (النساء ناقصات عقل ودين ) ورواه الشيخان في الصحيحين

8- المرأة شؤم في الاسلام
عن عبد الله بن عمر أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشؤم في الدار والمرأة والفرس ) [صحيح مسلم - كتاب السلام - باب الطيرة والفأل وما يكون فيه من الشؤم ]
عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الشؤم في ثلاثة في المرأة والمسكن والدابة ) [ سنن الترمذي - كتاب الأدب عن رسول الله - باب ما جاء في الشؤم ]

وحتى لا يقول الشيعة ان هذه كتب اهل السنة وهم لا يعترفون بها دعونا نذكر بعض من احاديث الشيعة :

9- تشبيه المرأة بالعقرب
ذكر الامام علي في نهج البلاغة المرأة وقال ( المرأة عقرب حلوة اللبسة )

10- ناقصة عقل وايمان وحظ , وهي شر واحذرو منها
وفي خطبة للامام علي في كتاب نهج البلاغة ( مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الاْيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ إِيمَانِهِنَّ فَقُعُودُهُنَّ عَنِ الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ فِي أَيَّامِ حَيْضِهِنَّ، وَأَمَّا نُقْصَانُ عُقُولِهِنَّ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ مِنْهُنّ كَشَهَادَةِ الرَّجُلِ الْوَاحِدِ، وَأَمَّا نُقْصَانُ حُظُوظِهِنَّ فَمَوَارِيثُهُنَّ عَلَى الاْنْصَافِ مِنْ مَوارِيثِ الرِّجَالِ; فَاتَّقُوا شِرَارَ النِّسَاءِ، وَكُونُوا مِنْ خِيَارِهِنَّ عَلَى حَذَر، وَلاَتُطِيعُوهُنَّ فِي المَعْرُوفِ حَتَّى لاَ يَطْمَعْنَ فِي المُنكَرِ )

ثالثا الرد على من يقول ان الاسلام كرم المرأة

1- هناك من يقول ان الله كرم المرأة لانه انزل سورة كاملة في القران باسم " النساء " !! طبعا هذا كلام ساذج جدا اولا لانه توجد في القران ايضا سورة باسم " الكافرون " وايضا " المنافقون " فهل هذا يعني ان الله كرمهم ؟!! وثانيا محتوى سورة النساء هو اصلا اساءة للمرأة كما ذكرنا بعض الايات في الاعلى مثل مساواة المراة بالغائط ( وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ) [ النساء : 43 ] وايضا في نفس السورة يعطي افضلية في الميراث للرجل كما ذكرنا يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ ) [ النساء : 11 ] وغيرها من الايات المسيئة .

2- هناك من يحاول ان يرد على اية الضرب ( وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ) [ النساء : 34 ] ليقول هنا يقصد بالضرب ان يكون غير مبرح او كما ذهب البعض ليقول الضرب يكون بالسواك , وطبعا لا ادري هل صاحب هذا الكلام غبي ام يتغابى لان الضرر النفسي الذي ينتج عن الضرب يكون اكبر من الضرر الجسدي , وهذه اهانه لن يقبل بها اي انسان مهما كانت شدة الضرب .

3- وهناك من يدعي ان الاسلام على الاقل كرم المرأة لانه جاء في الزمن الجاهلي الذي كانو يهينون المرأة الى ابعد مستوى وهو اعطاها الحقوق التي لم تعطى لها في ذاك العصر , وطبعا هذا الكلام خاطئ , ببساطة الكل يعرف ان خديجة كانت صاحبة جاه ومال وهي في العصر الجاهلي وحتى محمد نفسه عمل عندها , اذا كيف كان الجاهليون ( كما يسمونهم المسلمون وفي الحقيقة المسلمون هم الجاهلون ) يسمحون لها ان تتاجر وتعمل بكل حرية ؟؟

4- هناك من يرد على تعدد الزوجات ليقول : ان الله حلل ذلك للرجل لان عدد النساء في العالم اكثر من عدد الرجال والله وضع هذا الحكم لتكون هناك حالة توازن في المجتمع , هذا كلام سخيف لعدة اسباب اولا ان الله هو من خلق الرجل والمرأة ( من وجهة نظر المؤمن ) لذا كان بامكانه ان يخلق عدد الرجال مساوي لعدد النساء وتنتهي القضية ! ما الداعي من هذا التصرف , يزيد من عدد النساء ثم يحلل الزواج باكثر من واحدة , ثانيا بحسب الاحصائيات العالمية ان عدد الرجال مساوي لعدد النساء تقريبا .
والبعض الاخر يرد على هذه الاية بطريقة اخرى ليقول : ان الله شرط ان يكون هناك عدل بين الزوجات وهذا العدل صعب جدا او مستحيل على اي انسان ان يعدل في كل شيء بين الزوجات لذلك فيجب الزواج بواحد , طبعا هذا الكلام يقلل من قيمة الله لانه اذا كان الكلام كما يقول فما الداعي من ان يقول الله هذا الكلام ويضع هذا الحكم ؟ هل هو كلام زائد ولا قيمة له لانه غير واقعي ولا يمكن تطبيقه .
البعض يقول ان سبب تحليل للرجل ان يتزوج اكثر من واحدة وحرم على المرأة ان تتزوج بأكثر من رجل هو لانه في حالة تزوج المرأة من اكثر من رجل لا يمكن معرفة الطفل لمن سيكون هل هو ابن هذا الزوج او ذاك , هذا الكلام صحيح في القرن السادس وليس الان بكل بساطة تحليل الـ DNA سيكشف عن اب الطفل , فاذا كان هذا هو السبب اذا في الوقت الحالي يمكن للمرأة ان تتزوج من اكثر من رجل لأن المشكلة قد حلت !


* هناك ايات واحاديث اخرى كثيرة غير التي ذكرتها واحكام تهين وتقلل من قدر المرأة امام الرجل كحكم الطلاق بيد الرجل مثلا  وفرض الحجاب عليها وحكم الجواري وملكات اليمين وغيرها لكن سيكون البحث مطول جدا اذا ذكرت كل التفاصيل لان الاسلام لا يدع مناسبة تمضي دون ذكر المرأة بشكل سلبي ويحط من قيمتها كانسان متساوي مع الرجل , لذا اعتقد ان ما ذكرته في البحث كافي ليثبت ان الاسلام لم يكرم المرأة بل بالعكس اهانها وقلل من قيمتها كثيرا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"