من جرائم أبي بكر - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الاثنين، 12 فبراير 2018

من جرائم أبي بكر



لو سألت اي احد من المسلمين ( السنة ) عن افضل الصحابة ، لأجابك بكل ثقة : أنه ابوبكر الصديق ، ولو سألت اي احد من المسلمين عن أرق الصحابة قلبا واكثرهم خلقا ورأفة ، لأجابك بنفس الثقة : أنه ابو بكر الصديق .
لكن ماذا عن اولئك الذين قتلهم ابوبكر في فترة سنتين فقط ؟ سيقفز المسلم ومعه المرجفون من علماء التدليس الاسلامي وسيقولون ان الذين قتلهم ابوبكر كانو مرتدين وذلك فيما اشتهر بحروب الردة ، لكني سارد بالقول ان الكثير من اولئك لم يرتد ولكنه امتنع عن دفع الزكاة فقط ، وبذلك يكون ابا بكر قد قتل الكثير من المسلمين لأنهم امتنعو عن دفع الزكاة ، سيقول المدافعون عن ابي بكر ان من حقه ان يقتل الممتنع عن الزكاة ، وانهم يستحقون القتل بسبب معصيتهم في الامتناع عن دفع الزكاة ، سأقول الان اصبحت لدينا نتيجة مؤكدة فقد اصبح لدينا ممتنعين عن الزكاة وهي معصية ، وقاتل وهي جريمة ، وبذلك يصبح ابابكر مجرما قاتلا بامتياز . في مقابل الممتنعين عن دفع الزكاة . ( الاتاوة )
لكن دعك من الممتنعين عن دفع الزكاة ، وحتى من المرتدين ، فماذا لو عرفت ان ابابكر حرق الناس احياء ؟ هل تسطيع الدفاع عن هذه الجريمة البشعة ؟ هل ستقوم بتبرير هذه الجريمة ايضا بالاستعانة ببعض المدلسين ؟
فمن كتاب مختصر السيرة صفحة 286 باب قتل الفجاءة وتحريقه ننسخ لك هذا الجزء
 بسم الله الرحمن الرحيم . من أبي بكر إلى طريفة سلام عليك . أما بعد فإن عدو الله الفجاءة أتاني . فزعم أنه مسلم وسألني : أن أقويه على قتال من ارتد عن الإسلام . فحملته وسلحته وقد انتهى إلي من يقين الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم والمرتد ، يأخذ أموالهم ويقتل من خالفه منهم . فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه . فتأتيني به
فقرأ طريفة الكتاب على قومه . فحشدوا إلى الفجاءة . فقدم عليه ابن المثنى ، فقتل نجبة وهرب منه إلى الفجاءة . ثم زحف طريفة إلى الفجاءة فتصادما . فلما رأى الفجاءة الخلل في أصحابه قال يا طريفة والله ما كفرت . وإني لمسلم . وما أنت بأولى بأبي بكر مني ، أنت أميره وأنا أميره . قال طريفة هذا كتاب أبي بكر إلي . فقال الفجاءة سمعا وطاعة . فبعث به في جامعته مع عشرة من بني سليم . فأرسل به أبو بكر إلى بني جشم فحرقته بالنار .
ونفس القصة يذكرها بن كثير في كتابه البداية والنهاية ، جزء 6 ، تحت عنوان ( قتل الفجاءة ) يقول :
واسمه إياس بن عبد الله بن عبد ياليل بن عميرة بن خفاف من بني سليم قاله ابن إسحاق، وقد كان الصديق حرق الفجاءة بالبقيع في المدينة، وكان سببه أنه قدم عليه فزعم أنه أسلم وسأل منه أن يجهز معه جيشا يقاتل به أهل الردة، فجهز معه جيشا فلما سار جعل لا يمر بمسلم ولا مرتد إلا قتله وأخذ ماله، فلما سمع الصديق بعث وراءه جيشا فرده، فلما أمكنه بعث به إلى البقيع فجمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار فحرقه وهو مقموط.
ونجد ايضا نفس القصة في تاريخ الطبري ، الجزء الثالث ، تحت عنوان ( ردة هوزان وسليم وعامر ) يقول : أن الفجاءة إياس بن عبد ياليل قدم على أبي بكر، فقال: أعني بسلاح، ومرني بمن شئت من أهل الردة؛ فأعطاه سلاحًا، وأمره أمره، فخالف أمره إلى المسلمين؛ فخرج حتى ينزل بالجواء، وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بني الشريد، وأمره بالمسلمين؛ فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن؛ وبلغ ذلك أبا بكر، فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه؛ وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونًا؛ ففعل، ثم نهضا إليه وطلباه؛ فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء؛ فاقتتلوا، فقتل نجبة، وهرب الفجاءة، فلحقه طريفة فأسره. ثم بعث به إلى أبي بكر، فقدم به على أبي بكر، فأمر فأوقد له نارًا في مصلى المدينة على حطب كثير، ثم رمى به فيها مقموطًا.
والقصة تذكرها كتب اخرى ، وتثبت أن ابابكر كان مجرما بامتياز ولايجد غضاضة في حرق نفسا حية مهما كان المبرر ، وهي ليست الجريمة الوحيدة لابي بكر فمازالت له جرائم كثيرة سنذكرها في مرات قادمة ، كما ان للصحابة الذين يقدسهم المسلم لدرجة تقترب من العبادة جرائم كثيرة جدا وشنيعة وهمجية للغاية ومثيرة للاشمئزاز  ومنفرة للنفس البشرية السوية ، أما النفس غير السوية فستعتقد ان الجريمة مبررة وأن البشاعة امر مقدس ووحي الهي ، وان ما يفعله هولاء المجرمون هو العدل والحق ولا يجوز نقاشه .
لكن هل هذه هي المرة الوحيدة التي قام فيها ابوبكر الصديق بحرق الناس وقتلهم ؟ بالطبع لا بل انه قام في جريمة اخرى من جرائمة بحرق جماعي ابشع مما ذكرناه ، وهو ما سنتحدث عنه مستقبلا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"