الإسلام والزرادشتية - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الأربعاء، 21 فبراير 2018

الإسلام والزرادشتية


سمّيت بالزرادشتية نسبة إلى نبيهم زرادشت وعرفوا لدى العرب بالمجوس، لكن التسمية الأخيرة أطلقت خطأ، فكلمة «مجوس» أصلها مكوس بالفارسية (تعني مفسّر الرؤيا وهي صفةٌ اشتهر بها الزرادشتيون، والزرادشتية ديانةٌ موحّدةٌ للإله «أهورامزدا» وليست وثنيةً ولا تعبد النار كما يتصوّر البعض، لكن النار رمزٌ للإله، لذلك هناك شعلة في المعابد يجب ألا تنطفئ، ارتأيت أن أذكر بعض التشابهات في طرق العبادة والتقرّب إلى الله بينها وبين الإسلام رغم أنها أنشئت قبل ما يقارب الـ3000 سنةٍ، أي أنها بدأت تقريبًا قبل الديانة اليهودية.
يذكر «كتاب دانيال» للمؤلف John Mee Fuller أن الصلاة الزرادشتية عدد خمسٌ، وقسّم اليوم المكوّن من 24 ساعةٍ إلى 5 أقسامٍ، فكانت لديهم صلاة شروق الشمس والظهر وقبل المغرب والمغرب ومنتصف الليل، وهناك ملائكةٌ تترأس جلسات الصلاة لديهم (14) ويقوم الزرادشتيون بغسل أجسادهم قبل الصلاة بغية الطهارة، لأن مصدر الشرّ هي النجاسة حسب اعتقادهم، بالإضافة إلى هذا تتشابه الحركات التعبّدية في الصلاة الزرادشتية كجمع اليدين والاستقامة في بدء الصلاة والجلوس حين الانتهاء، ورفع الإصبع عند الشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"