أية الرجم و إرضاع الكبير...هل حقا أكلها الداجن؟ - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الثلاثاء، 6 فبراير 2018

أية الرجم و إرضاع الكبير...هل حقا أكلها الداجن؟

هل سمعت عن آية الرجم؟

أنت بالتأكيد تعرف بأن حد الزنا في الإسلام للمحصنين هو الرجم، ولكن هل توجد آية للرجم؟
فيما يلي سورة البقرة الآية 2 التي لا تنص على الرجم:
“الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ”
أذاً من أين أتى حكم الرجم؟!… ربما ستتفاجأ لكن لكن الأثر يروي لنا بأن هناك آية للرجم نسخت من القران وبقي حكمها.
يقول نص الأية كما كما جاءت في الجامع لأحكام القران وابن كثير وصحيح مسلم:
{‏الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة‏}‏ أخرجه النسائي‏

إذا ماذا حدث للأية؟

حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏
“‏لقد نزلت‏ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها “
إذا فإن الإسلام يقول أن كلام الله المقدس طعام للدواجن؟… وعلى كل اذا كانت الاية قد حفظت في الصدور وتم روايتها في كتب الاثر فلماذا لم تكتب في القران؟…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"