قصة رسول الاسلام محمد و صفية بنت حيى - الملحدون التونسيون

اخر المواضيع

Home Top Ad

Post Top Ad

الأحد، 4 فبراير 2018

قصة رسول الاسلام محمد و صفية بنت حيى


المصدر الأول : السيرة النبوية لابن هشام ، باب ذكر المسير إلى خيبر (في المحرم سنة سبع)

قال ابن إسحاق : ولما افتتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القموص ، حصن بني أبي الحقيق أتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصفية بنت حيي بن أخطب ، وبأخرى معها ، فمر بهما بلال وهو الذي جاء بهما على قتلى من قتلى يهود فلما رأتهم التي مع صفية صاحت . وصكت وجهها وحثت التراب على رأسها ; فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال أعزبوا عني هذه الشيطانة وأمر بصفية فحيزت خلفه . وألقى عليها رداءه فعرف المسلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد اصطفاها لنفسه.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبلال فيما بلغني ، حين رأى بتلك اليهودية ما رأى : (أنزعت منك الرحمة يا بلال ، حين تمر بامرأتين على قتلى رجالهما) ؟ وكانت صفية قد رأت في المنام وهي عروس بكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق أن قمرا وقع حجرها . فعرضت رؤياها على زوجها ؟ فقال ما هذا إلا أنك تمنين ملك الحجاز محمدا ، فلطم وجهها لطمة خضر عينها منها . فأتي بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبها أثر منه فسألها ما هو ؟ فأخبرته هذا الخبر .

وأتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بكنانة بن الربيع وكان عنده كنز بني النضير فسأله عنه . فجحد أن يكون يعرف مكانه فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل من يهود فقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني رأيت كنانة يطيف بهذه الخربة كل غداة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لكنانة أرأيت إن وجدناه عندك ، أأقتلك قال نعم .

فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالخربة فحفرت فأخرج منها بعض كنزهم ثم سأله عما بقي فأبى أن يؤديه فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزبير بن العوام ، فقال عذبه حتى تستأصل ما عنده فكان الزبير يقدح بزند في صدره حتى أشرف على نفسه ثم دفعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى محمد بن مسلمة فضرب عنقه بأخيه محمود بن مسلمة .

المصدر الثانى : الطبقات الكبرى لإبن سعد ، باب غزوة رسول الله صلى الله عليه و سلم خيبر


عن بن عباس قال لما ظهر النبي صلى الله عليه وسلم على خيبر صالحهم على أن يخرجوا بأنفسهم وأهليهم ليس لهم بيضاء ولا صفراء فأتي بكنانة والربيع وكان كنانة زوج صفية والربيع أخوه وابن عمه فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم أين آنيتكما التي كنتما تعيرانها أهل مكة قالا هربنا فلم تزل تضعنا أرض وترفعنا أخرى فذهبنا فأنفقنا كل شيء فقال لهما إنكما إن كتمتماني شيئا فاطلعت عليه استحللت به دماءكما وذراريكما فقالا نعم فدعا رجلا من الأنصار فقال اذهب إلى قراح كذا وكذا ثم ائت النخل فانظر نخلة عن يمينك أو عن يسارك فانظر نخلة مرفوعة فأتني بما فيها قال فانطلق فجاءه بالآنية والأموال فضرب أعناقهما وسبى أهليهما وأرسل رجلا فجاء بصفية فمر بها على مصرعهما فقال له نبي الله صلى الله عليه وسلم لم فعلت فقال أحببت يا رسول الله أن أغيظها قال فدفعها إلى بلال وإلى رجل من الأنصار فكانت عنده.

المصدر الثالث : صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، باب ما يذكر في الفخذ

حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا إسماعيل بن علية قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس فركب نبي الله صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديف أبي طلحة فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر وإن ركبتي لتمس فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم حسر الإزار عن فخذه حتى إني أنظر إلى بياض فخذ نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم (فساء صباح المنذرين) قالها ثلاثا قال وخرج القوم إلى أعمالهم فقالوا محمد قال عبد العزيز وقال بعض أصحابنا والخميس يعني الجيش قال فأصبناها عنوة فجمع السبي فجاء دحية الكلبي رضي الله عنه فقال يا نبي الله أعطني جارية من السبي قال اذهب فخذ جارية فأخذ صفية بنت حيي فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أعطيت دحية صفية بنت حيي سيدة قريظة والنضير لا تصلح إلا لك قال ادعوه بها فجاء بها فلما نظر إليها النبي صلى الله عليه وسلم قال خذ جارية من السبي غيرها قال فأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم وتزوجها فقال له ثابت يا أبا حمزة ما أصدقها قال نفسها أعتقها وتزوجها حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل فأصبح النبي صلى الله عليه وسلم عروسا فقال من كان عنده شيء فليجئ به وبسط نطعا فجعل الرجل يجيء بالتمر وجعل الرجل يجيء بالسمن قال وأحسبه قد ذكر السويق قال فحاسوا حيسا فكانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

و لكى لا نطيل عليكم بالكلام و القصص المشابهه سنضع المصادر الباقية و يمكنكم مراجعتها بأنفسكم :

السيرة الحلبية في سيرة الأمين و المأمون لبرهان الدين الحلبي ، باب غزوة خيبر .

فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب الصلاة ، باب ما يذكر في الفخذ

صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر

فتح الباري بشرح صحيح البخاري ، كتاب المغازي ، باب غزوة خيبر

صحيح البخاري ، كتاب الجهاد و السير ، باب من غزا بصبي للخدمة

تناقض الحديث مع القرأن

يقول القرأن
( كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى )
ويقول الشيخ "عبد الرحمان المالكي" في كتابه "نظام العقوبات" معترفا أن هذه الأية تناقض وتختلف مع أحد الأحاديث قائلا :
( إن المفهوم المخالف لهذه الأية أن الحر لايقتل بالعبد وأن الذكر لايقتل بالأنثى . إلا أن هذا المفهوم يلغي ويعطل ولا يعمل به لأن هناك نصا يدل على خلافه وهو قوله صلى الله عليه وسلم في حديث سمرة "من قتل عبده قتلناه" وقوله عليه السلام في كتابه لأهل اليمين "إن الدكر يقتل بالأنثى" فبقي الأية منطوقها فحسب , وبقي الإستدلال بالأحاديث الصحيحة , الدالة على أن الحر يقتل بالعبد, وأن الذكر يقتل بالأنثى )
ص : 50 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Bottom Ad

"أنا وأنت ننتمي لعائلة أكبر من أي دين"